بغداد- اعتبرت نقابة الصيادلة العراقيين، غياب الصيادلة عن الصيدليات جريمة كبرى، فيما لفتت إلى أن اعتماد الشيفرة يساهم في معرفة الدواء المفحوص بواسطة الهواتف.
وقال نقيب الصيادلة العراقيين، مصطفى الهيتي، إن عدد المؤسسات الصحية منذ الثمانينيات ولغاية اليوم لم تزد بأكثر من 10 بالمائة في وقت ازدادت فيه اعداد العراقيين إلى 120 بالمائة.
وأضاف الهيتي، أن هناك محال وهمية تدعي أنها صيدلية بينما هي دكاكين تبيع الدواء، إذ اغلق في بغداد نحو 220 محلاً وهميًا يدعي أنه صيدلية، فضلاً عن وجود 500 محل من هذا النوع في الأنبار، خلال آخر سنتين.
وبيّن الهيتي أن هناك خمس كليات صيدلة في العراق حكومية لا يوجد فيها عميد يحمل شهادة الدكتوراه في الصيدلة.