المثنى- حذرت مديرية بيئة المثنى، من تزايد أعداد ضحايا القنابل العنقودية والمخلفات الحربية في بادية السماوة.
وذكرت المديرية، أن أكثر من 150 كيلو متر مربع من بادية السماوة تلوثت بالصواريخ والقنابل العنقودية التي ألقتها قوات التحالف الدولي، وذلك من النقطة الحدودية مع نقرة السلمان ولغاية الحدود الإدارية مع محافظة البصرة.
وأكدت أن أعداد الضحايا جراء المخلفات الحربية المنتشرة في البادية بلغت أكثر من 3700 شخص، فضلاً عن عدد كبير من الإصابات.
وتتراكم مخاطر المخلفات الحربية التي تهدد حياة المواطنين في العراق، إثر الإهمال الحكومي لعمليات التطهير، حيث يعيش نحو 9 ملايين شخص وسط تلك المخلفات.