بغداد ــ شهدت جلسة البرلمان التي عقدت لأجل التصويت على إخراج القوات الأمريكية من العراق حالة من الفوضى وتبادل للاتهامات بين النواب
فمن أصل 329 حضر فقط 82 نائبًا فقط فيما غاب عنها عدد كبير من نواب كتل سياسية من بينها الإطار التنسيقي الذي أقام مجلس عزاء داخل مبنى البرلمان على مقتل القيادي بميليشيا حزب الله أبو باقر الساعدي، وهو ما عرقل انعقادها قبل أن توجه رئاسة مجلس النواب بتشكيل لجنة نيابية لمتابعة مفاوضات حكومة السوداني لإنهاء مهمات قوات التحالف الدولي.
وشن إعلام ميليشيات الإطار هجومًا على الأحزاب الكردية وسنة العملية السياسية بتهمة عرقلة التصويت على قرار طرد القوات الأمريكية رغم امتلاك الإطار التنسيقي 175 نائبًا وهو ما يؤهله لتمرير القرار الذي لا يحتاج سوى للنصف زائد واحد وأظهر مقطع مصور للنائب علي الساعدي وهو يتهم نوابا باستخدام شعارات المقاومة للترويج الإعلامي فقط.
