بغداد- اعترض مسؤول أميركي بارز عاد من بغداد مؤخرًا، على وصف الحوار العسكري مع العراق بالمفاوضات، قائلاً إن ما يجري هو مباحثات لتطوير الشراكة الأمنية، فيما أكد أن شركاء في حكومة السوداني أكدوا أن الخطر الذي يواجه العراق لا يتعلق بتنظيم داعش.
وأضاف المسؤول أن ما جرى في بغداد مطلع كانون الثاني لم يكن مفاوضات على الإطلاق، مشيرًا إلى أن المسؤولين الأمريكيين كانوا واضحين بأن قائمة أهداف محددة يجري تنفيذها وفق خطة وجدول، ولن تتأثر بالمباحثات.
ونقلت وسائل إعلام أن مذكرة داخلية تداولتها وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت أن السوداني أخبر واشنطن بشكل خاص بأنه لا يريد مغادرة القوات لكنه أطلق الدعوة لتهدئة الداخل.
