أخبار الرافدين
تقارير الرافدينطوفان الأقصى: القضية الفلسطينية في الواجهة الدوليةعربية

الغزيون يقيمون صلاة العيد فوق أنقاض المساجد

أكثر من ستين ألف فلسطيني يؤدون صلاة عيد الفطر بالمسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة دون أي أجواء احتفالية، وذلك حزنا على ضحايا الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ ستة أشهر.

غزة- أقام مئات آلاف الفلسطينيين في محافظات غزة، الأربعاء، صلاة عيد الفطر المبارك فوق أنقاض مساجد دمرتها قوات الاحتلال ضمن حرب متواصلة على القطاع منذ 6 أشهر.
في وقت أقام أكثر من ستين ألف فلسطيني، الأربعاء، صلاة عيد الفطر بالمسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة دون أي أجواء احتفالية، وذلك حزنا على ضحايا الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ ستة أشهر.
وأفاد شهود عيان، بأن مئات الآلاف أقاموا صلاة العيد فوق أنقاض وركام المساجد التي دمرها جيش الاحتلال.
وفي مساجد مدينة رفح (أقصى الجنوب)، أقام فلسطينيون صلاة العيد وصدحوا بالتكبيرات فوق أنقاض مساجد، بينها مسجدا الهدى والفاروق.
وفي مدينة خان يونس (جنوب)، أقام عشرات الفلسطينيين صلاة العيد داخل المستشفى الأوروبي، بعد أن دمر جيش الاحتلال أغلب مساجد المدينة ضمن دمار هائل.
وفي شمال قطاع غزة، أُقيمت صلاة العيد على أنقاض مساجد مدمرة وفي ساحات مراكز إيواء، فيما هطلت أمطار.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دمر الجيش الاحتلال الإسرائيلي 229 مسجدًا بشكل كلي، و279 بشكل جزئي، بالإضافة إلى تدمير ثلاثة كنائس.
وتحاصر قوات الاحتلال قطاع غزة منذ 17 عامًا، وأجبرت الحرب نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون، على النزوح في أوضاع كارثية.
واستقبل النازحون يد الفطر في حزن وظروف إنسانية قاسية، ورغم الأجواء الحزينة في الشمال المنكوب، احتفل بعض الأطفال في براءة بالعيد.
وأقام أكثر من ستين ألف فلسطيني، الأربعاء، صلاة عيد الفطر بالمسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة دون أي أجواء احتفالية، وذلك حزنا على ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 6 أشهر.
وكبَّر المصلون في طريقهم إلى المسجد الأقصى وأثناء خروجهم منه.

أقام أكثر من 60 ألف فلسطيني، الأربعاء، صلاة عيد الفطر بالمسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة دون أي أجواء احتفالية، وذلك حزنا على ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 6 أشهر. ( Mostafa Alkharouf – وكالة الأناضول )
وأعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، في أول أيام عيد الفطر المبارك، شن عشرات الغارات الجوية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة الذي يواصل حربه عليه منذ ستة أشهر.
وقال في بيان “على مدار آخر 24 ساعة أغارت طائرات حربية وقطع جوية على عشرات الأهداف في مناطق متفرقة من غزة”.
وزعم أن غاراته شملت “مواقع عسكرية ومنصات لإطلاق القذائف الصاروخية وفتحات أنفاق”.
وأفاد باندلاع “اشتباكات وجهًا لوجه” مع مقاتلين فلسطينيين وسط قطاع غزة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان مقتضب، إن أكثر من ستين ألف مصل أقاموا صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى.
ورغم هطول الأمطار، بدأ توافد المصلين إلى المسجد مع صلاة الفجر.
وقال شهود عيان إن الشرطة “الإسرائيلية” اعتدت بالضرب على مصلين أثناء دخولهم وخروجهم من المسجد في منطقتي باب الأسباط وباب السلسلة بالبلدة القديمة.
وأقام عدد من المصلين المبعدين عن الأقصى بقرارات من الشرطة قوات الاحتلال، الصلاة عند الأبواب الخارجية للمسجد.
ومع انتهاء الصلاة، توجه فلسطينيون إلى المقابر القريبة من البلدة القديمة لقراءة الفاتحة على أرواح أقاربهم.
وانتشرت قوات من الشرطة “الإسرائيلية” في محيط وأزقة البلدة القديمة، وخلت المدينة من أي أجواء احتفالية؛ في ظل حرب وحشية مستمرة على غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وخلفت الحرب على غزة أكثر من مئة ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل “إسرائيل” الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

صدحت التكبيرات فوق أنقاض مساجد
اظهر المزيد

مواضيع ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى