أخبار الرافدين

طلعت رميح

  • أحوال الدنيا

    ليست مجرد حرب بين روسيا وأوكرانيا!

    يعلم الساسة والخبراء، أن العمليات العسكرية الجارية بين الجيشين الروسي والأوكراني، ليست إلا مظهرًا حربيًا لصراع أوسع وأعمق على الصعيد الدولي. ليست مجرد حرب بين روسيا وأوكرانيا، بل هي صراع دولي يجري على الأرض الأوكرانية. صراع بين روسيا ومن خلفها الصين، من جهة، والولايات المتحدة وبريطانيا ومن خلفهما بعض دول أوروبا، في الجهة الأخرى.
    الساسة والخبراء يعلمون أن الحرب الأوكرانية تجري ضمن ملفات صراع دولي متعدد الأطراف وذو أهداف استراتيجية تتعلق بأسس النظام الدولي، وأنها ورقة في ملف سلسلة حروب وصراعات جارية منذ انتهاء الحرب الباردة. ويعلمون أن مكان وقوعها لا يعني أنها مجرد حرب روسية أوكرانية. ولذلك جرت أحاديث التهديد النووي بين الأطراف الأصلية للصراع دون ذكر أوكرانيا.
    أكمل القراءة »

  • أحوال الدنيا

    هل اقتربت الحرب النووية؟

    يبدو العالم أقرب من أي وقت مضى للدخول في حرب عالمية باستخدام السلاح النووي. هذا ما تشئ به الاخبار والتصريحات وتشير اليه التقديرات المتداولة حول التطورات المحتملة للحرب الجارية على الارض الاوكرانية.
    واذ يظهر على سطح الاحداث ان الروس هم من سيبادرون الى استخدام هذا السلاح المدمر للحياة الانسانية والحضارات ولإمكانية العيش على الارض، باعتبارهم من هدد باستخدام هذا السلاح، ومن اندفع من الاصل لخوض الحرب على اوكرانيا، فيمكن القول ايضا، ان من يدفع لاستخدامه وربما من سيكون المبادر هو الولايات المتحدة وبريطانيا، باعتبارهما من يقومان بدفع التهديد الجاري في الحرب الاوكرانية الى درجة التهديد الوجودي لروسيا، وباعتبار ان الولايات المتحدة اول من استخدم هذا السلاح في نهاية الحرب العالمية الثانية، لتحقيق اهداف استراتيجية تتعلق بدورها الاستعماري المستقبلي في السيطرة على اسيا، لأهداف عسكرية تتعلق بهزيمة اليابان.
    أكمل القراءة »

زر الذهاب إلى الأعلى