أخبار الرافدين

د.عبد الوهاب القصاب

  • ملاذ العراق الأخير التحالف العربي

    يحتار المرء وهو ينظر لحال العراق بعد عقدين من سيطرة زمرة العمالة المزدوجة والذيلية على البلاد، وتنفيذها خطة محكمة لتدمير وتفكيك هذا البلد تطبيقًا لما أسمته كونداليزا رايس “الفوضى الخلاقة”.
    وكما أشار إليه كتاب “محو العراق” لمايكل اوترمان وريتشارد هيل وبول ولسن الذين أشاروا إلى أن ما يجري هو اقتلاع العراق المعروف وزرع عراق آخر منقطع عن تراثه وماضيه وقيمه. أكمل القراءة »

  • العقل والعمل

    ترددت كثيرًا وأنا أحاول أن اتدبر أمر العلاقات العربية- العربية في هذا الزمن الرديء الذي تعيشه أمتنا منذ كارثة الكويت السوداء 1990- 1991 محاولًا جهدي الحصول على إجابات على تساؤلاتي.
    ما الذي جرى بحيث أضحى حالنا هو هذا الحال؟ ما السبب؟ ما الدافع؟
    وأنت تبحث عن الجواب وفق التحليل العقلي، يأتيك جواب يتبناه العديد، وهو سهل يريح العقل والضمير. ويقي الناس جلد أنفسهم، تعززه شواهد نراها واضحة بتصرفات قوى الإقليم غير المحبة للعرب، وهما الآن اثنتان لا ثالث لهن؛ الكيان الصهيوني، ودولة الفقيه.أكمل القراءة »

  • وأخيرًا نطقت جينين بلاسخارت

    قدمت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين بلاسخارت قبل أيام، تقريرها الدوري لمجلس الأمن عن الحالة العراقية. وقد جاء هذا التقرير مختلفًا نوعًا ما عن التقارير النمطية السائدة التي كانت بلاسخارت ترفعها إلى مجلس الأمن عن الوضع في العراق، وكانت مليئة بالكثير من النفاق وإلقاء الكلام على عواهنه، والتملص من توجيه أصبع الاتهام للجهة أو الجهات المسؤولة عن إيصال العراق إلى هذا المستوى المتدني من انعدام الأمن.
    تجنبت، في نفاق مكشوف، مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق في تقاريرها السابقة، الإشارة إلى الدولة الإقليمية المسؤولة عن تردي الوضع الأمني وانتشار ظاهرة الفساد وانتهاك سيادة العراق ووحدته الترابية.أكمل القراءة »

  • عواصف ترابية تلف العراق

    ما الذي حصل في العراق لتلفه عواصف الرمال ليلًا ونهاًرا على مدى أسابيع وأيام وليالٍ بحيث لم يعد بإمكان المواطن العراقي حتى تنفس هواءٍ نظيف خلقه الله ليتمتع به ليتم به العيش على السنة التي استنها الله تعالى للإنسان حيث جعل سر عيشه في ركنين هما الماء والهواء.
    ثمة من يقول إن الحرمان من الماء والهواء الذي يعاني منه هو قدر من الله تعالى، بل ربما غضب منه تعالى على العراقيين نتيجة ما قاموا به فدمروا وطنهم.
    وجوابنا على ذلك أن الله تعالى أرحم من أن يأخذ الناس بجريرة عصبة فاسدة ذيلية عميلة لمن هو خلف حدود وطنهم من الشرق. الحقيقة أن نقص الماء سببه الرئيس موئل ومآل هذه العصبة الفاسدة من الميليشيات والأحزاب إيران التي بادرت بقطع زهاء مائة نهر حدودي منها أنهار كبرى كانت تغذي وادي الرافدين منذ خلق الله هذا الوادي، وكانت سببًا رئيساً لإمداد نهر دجلة بما لا يقل عن عن 70 بالمائة من احتياجاته المائية فعلى سبيل المثال لا الحصر يمثل نهر الزاب الأسفل حوالي 40 بالمائة من إجمالي ما يدخل إلى دجلة من تركيا.
    أكمل القراءة »

  • المجتمع يحتاج قيادات جديدة

    صعقت وأنا أراقب هرولة البعض من أبناء مناطقنا باتجاه المندوب السامي الإيراني في بغداد، بل باتجاه نوري المالكي طالبًا الصفح عن جرائم وذنوب لم يرتكبها، بل ألصقها به نفس من يهرول باتجاههم الآن.
    تطهير الذيول من الذنوب أمر مستحسن، ولكن أن تطلب المعروف في غير أهله مجلبة للحسرة والندم.
    نحن لا نطلب من الناس فوق ما يتحملون، لكن عليك أن تحسن اختيار من تريد أن تطلب منه معروفًا.
    رب سائل يسأل لم يتراكض الناس باتجاه المالكي طلبًا للصفح، وسعيًا وراء إسقاط تهم يعلم الجميع أنها كيدية صنعها المالكي لهم ليوقع بهم، ومنهم من كان زميلًا له في حكوماته؟ كيف تثق بقضاءٍ كاد لك وأراد أن يوقع بك والحق عليك أن تشكو أنت هذا القضاء والتهم الكيدية.
    أكمل القراءة »

  • تهافت

    من ينظر لسلوك من تورط بالدخول الى هذه العملية السياسية المريضة والموبوءة من ابناء المحافظات المدمرة عن سابق اصرار، يجده مسلوب الارادة حقاً، ذلك ان عليه ان يطيع قادة الاحزاب السياسية الطائفية ” الشيعية” طاعة عمياء وأن يعدهم هم اصحاب الفضل عليه بقبولهم ان يسبر بركابهم، والسائر بالركاب ليس كالراكب، السائر بالركاب ليس أكثر من سائس على أحسن الاحوال، والراكب يعد نفسه فارساً وما هو بفارس بل حتى هو ادنى مرتبة من السائس لكن هذه العملية السياسية العوجاء جعلته يظن نفسه فارسا وإن الاخر هو السائس.
    والمفارقة هنا ان ليس ثمة مقياس عادل يمكن القياس عليه لتحديد من هو السائس ومن هو الفارس الا مقياس واحد لا يعترف به ارباب العملية السياسية الموبوءة وهو مقياس المواطنة الحقة والموقف الوطني النزيه. أكمل القراءة »

زر الذهاب إلى الأعلى