الميليشيا أو التنظيم المسلح مثلما تصفه الأدبيات العسكرية والسياسية، هو مجموعة من قوات غير نظامية يعملون عادة بأسلوب حرب العصابات، والبعض من هذه الميليشيات تظهر وتختفي تبعًا للطلب فهي مثل “الوجبات السريعة” التي تخضع لطلب الزبائن، بمعنى أنها تعمل لدى مقاولين يحركونها لتفعل ما يريده الزبون وفقًا لحجم المبلغ الذي يدفعه والمكاسب المتحققة منه.أكمل القراءة »
د. رافع الفلاحي
-
ميليشيا الشعب العراقي!!
-
هل كان المشهد جديدًا؟
هل نحن أمام مشهد جديد؟ إذ شهدنا يوم الأربعاء تدفق الآلاف من أنصار التيار الصدري إلى ساحة التحرير، ومن ثم عبورهم جسر الجمهورية الواصل بين ساحة بغداد الشهيرة “التي انتمت بإرادتها للمنطقة الحمراء” والمنطقة الخضراء حيث تتجسد إحدى أهم نكبات العراقيين وخيباتهم، أكمل القراءة »
-
حق القول
لقد سعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى استثمار الظروف الناشئة عن انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة، بالإعلان العملي عن تفردها وهيمنتها على كل مفاصل السياسة والاقتصاد الدوليين، في محاولة منها لتأكيد النصر الذي ادعت إحرازه، وتعميم “موديلها” السياسي الذي طالما روجت له وعدته الأصلح لكل دول العالم وشعوبه،أكمل القراءة »
-
حق القول
في الطريق إلى نظام دولي جديد “9”
إن الحرب الباردة “1947-1991” التي استمرت أكثر من “45” عامًا، كانت بحق مواجهة سياسية وأيديولوجية وأحيانًا عسكرية “بالنيابة”، بين القوتين الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، وكانت نهايتها بسقوط الاتحاد السوفيتي وتفكك منظومة ما كان يعرف بالمعسكر الاشتراكي إيذانًا بإعلان واشنطن أن العصر الأمريكي بدأ وأن أهم ما يميزه هو سياسة العولمة “Globalization” التي سبق للولايات المتحدة الأمريكية أن وقفت ضدها وحاربتها طوال زمن الحرب الباردة والتي تبناها الاتحاد السوفيتي تحت تسمية “الأممية”.أكمل القراءة »
-
حق القول
في الطريق إلى نظام دولي جديد “8”
في المرحلة التي أعقبت انتهاء الحرب الباردة بانهيار الاتحاد السوفيتي، حرصت الولايات المتحدة الأمريكية على الإعلان عن خطط وبرامج شكلت الخطوط العريضة والدقيقة لإستراتيجيتها الجديدة حيال العالم التي تستهدف بالأساس احتواء واستثمار الوضع الدولي الناشئ بما يمنحها القدرة الواسعة والمطلقة للمضي في طريق فرض إرادتها السياسية والاقتصادية والعسكرية وأنموذجها الخاص على العالم، وعلى أساس هذه المخططات، راحت “واشنطن” تروج عبر وسائل الإعلام الأمريكية والغربية بشكل مكثفأكمل القراءة »
-
حق القول
في الطريق إلى نظام دولي جديد (7)
مع سقوط الاتحاد السوفيتي “القطب المقابل” وشعور الولايات المتحدة الأمريكية بتخلصها نهائيًا من تلك “الثنائية” التي أرقتها وأرهقتها كثيرًا أعلنت واشنطن على لسان رئيسها جورج بوش الأب أن عصر السلام الدولي قد بدأ الآن، غير أن المفارقة الكبيرة التي حملها هذا الإعلان أفصحت عن نفسها في قيام الولايات المتحدة الأمريكية في شهر كانون الثاني عام 1991 بتدشين عصر سلامها “المزعوم” بحرب عالمية ثالثة تولت فيها قيادة 33 دولة بينها عدد من الدول الكبرى مثل بريطانيا وفرنسا ضمن حلف دولي استخدم جيوش 28 دولة منها للعدوان على العراقأكمل القراءة »
-
حق القول
في الطريق إلى نظام دولي جديد (6)
قبل أن يدخل العالم العقد الأخير من القرن العشرين كان الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي قد بلغ مرحلة أدهشت الكثيرين وغيبت قدرات عقول عديدة على فهم ما يحصل واستقراء ما سيحصل، فقد انهار الاتحاد السوفيتي وسقطت قلاع “الشيوعية” وأعلن فجأة عن نهاية ما كان يعرف بالحرب الباردة وعادت صورة العالم وهو يجتاز عتبة السنوات الأخيرة باتجاه القرن الحادي والعشرين لتتشكل من جديد لكن بإرادة “الرأسمالية” هذه المرة تخلصت زعيمتها “واشنطن “من نظام القطبية الثنائية وأعلنت تفردها بزعامة العالم.أكمل القراءة »
-
حق القول
في الطريق إلى نظام دولي جديد (5)
بعد أن أجبرت الولايات المتحدة الأمريكية على الانسحاب من فيتنام وإنهاء عدوانها على ذلك البلد الصغير بعد نحو ثماني سنوات “1964-1972” كلفت واشنطن خسائر مادية وبشرية هائلة أكدت هزيمتها المرة التي باتت واضحة وجلية أمام أنظار المواطنين الأمريكيين.
أيقن الشعب الأمريكي عجز دولته وهي أكبر دولة في حسابات القدرات العسكرية والاقتصادية في إحراز النصر على قوى صغيرة ناشئة إضافة إلى مواجهة الأمريكيين لإدانة أخلاقية لدولتهم في سائر أنحاء العالم، وقد أدى ذلك بدوره إلى ظهور المزيد من الصعوبات أمام حركة الاقتصاد الأمريكي الداخلي الذي يعتمد في جزء أساس منه على حركة الاقتصاد الخارجي الذي بدأ يعاني بشدة من معارضة وقيود فرضتها عليه الدول الرافضة للعدوانية الأمريكية.أكمل القراءة » -
حق القول
في الطريق إلى نظام دولي جديد(4)
أمام مد واسع وعميق من التحركات والثورات والانتفاضات التي شهدها الكثير من دول العالم بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، أدركت الولايات المتحدة الأمريكية استحالة تحقيق السيطرة منفردة من دون مساعدة وإسناد ومشاركة بقية القوى الغربية التي تنطوي أنظمتها على فكر استعماري ومنهج استلاب للآخرين، عن طريق الأحلاف العسكرية والسياسية والتجمعات الاقتصادية التي حرصت واشنطن على إقامتها مع هذه الدول، كما شرعت مدفوعة بأهواء السيطرة والتفرد في نشر العديد من القواعد العسكرية في مناطق عديدة في العالم تحت ذريعة “تطويق الخطر الشيوعي” وضمان الاستعداد الكامل لمواجهة أية تحركات معادية “محتملة” من قبل الاتحاد السوفيتي ومنظومة الدول الاشتراكية التي كانت هي الأخرى تفعل الشيء نفسه وتتحرك مدفوعة بالمخاوف نفسها والأهداف في محاولة لتحقيق الفوز على الطرف الآخر.أكمل القراءة »
-
حق القول
في الطريق إلى نظام دولي جديد (3)
ما إن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها “1939-1945” حتى ظهرت إحصائيات أولية مخيفة عن بعض ثمن الحرب الذي دفعته الشعوب وبما يعبر عن الواقع المرير الذي واجهته آنذاك الكثير من دول العالم وشعوبها، إذ فقدت هذه الشعوب 32 مليون إنسان في ميادين القتال، وقضت الغازات السامة التي انبعثت من مقذوفات المتحاربين ومن عمليات القصف على 20 مليونًا من الأطفال والنساء والشيوخ، فيما قتل 26 مليونًا من الرجال في معسكرات الاعتقال، وأصيب 39 مليونًا بعاهات مستديمة، فضلًا عن تدمير 51 مليون مسكن وتشريد وإبعاد وحرمان أكثر من 95 مليون إنسان ظلوا بلا مأوى ولا أوطان ولا أهل.أكمل القراءة »